زيد المرياني
قصه الحب عبر التواصل الاجتماعي

في احد الايام تعرف شاب على امراه في احد البرامج التواصل الاجتماعي. اخذ الشاب واحس احساس غريب بالفتاه. كل يوم يكلمها ساعات من الزمن واحس نحوها بمشاعر الحب الحقيقي. ولاكن لا يعرف شكلها ولا مكانها وحتى لا يعرف حالتها الاجتماعيه. وبعد مرور من الزمن طلب الشاب من البنت ان يلتقوا في مكان ما. اقبلت البنت على ما طلب واتفقوا على مكانا ما. ثم قالت له انا ساضع بيدي ورده حمراء. ان رايتني واعجبك مضهري فقف وقل لي احبك. وان لم يعجبك مضهري فتقدم الى الامام ولا تدعني اعرفك. وافق الشاب على ما طلبت. جاء يوم اللقاء فذهب الشاب الى مكان اللقاء. فوجد امراه كانت شديده القبح لدرجه انه تراجع بسرعه واختبء خلف شجره من شده الخوف. فبكا الشاب واثناء بكائه تذكر رسائلهم ومحادثاتهم وسهر الليالي وقضي الساعات. وقف الشاب واصر ان يكلمها كي لا ينسى الحب البينهم. ذهب الى البنت مسرعا وفي عيناه الحزن وقال لها انا احبك شخصا لا احبك شكلا. ف ابتسمت المراه وقالت انا لست الفتاه الذي تحبك. فهي تقف هناك مختبئه وراء تلك الشجره. نضر حيث الى حيث اشارت الفتاه. شاهد فتاه شديده الجمال والرقه. وتقرب منها وقالت انا الذي طلبت من الفتاه الاخرى ان تجلس هنا لكي نختبر مدى حبك لي. فالحب ليس لجمال المضهر وانما لجمال الروحالحب-عبر-تواصل-الاجتماعي-



اترك تعليقاً