قصه عن الليله الماضيه

السعداء حقاً .. هُم أشخاصٌ عرفوا أن السعادة بيد الله عزَوجل لذلكَ اقتربوا مِن الله أكثر زيد المرياني وكانت امالنا متعلقه باحدهم ..... في الليله.. كل مامر بنا الزمان نتذكر الليله الماضيه.. كان هناك فتاه تدعى ليلى..وشاب يدعى فارس .. كانت ليلى تدعى مشاعر حب دفينة الى فارس.. وكانت دائما تراقبه بصمت .. دون ان تحاول لفت انتباهه.. كان قلبها ينبض له بكل حب واشتياق .. وكانت تتمنى ان يشعر بها يوما ما .. كانت دائما تبحث عنه بنضراتها .. في كل مكان تذهب اليه .. وعندما تجده تبعد عنه على الفور وتنصرف.. دون قول كلمه واحده .. فهي تخاف ان يفضحها حبها وشوقها له .. كان فارس وليلى زميلان في كليه الطب . في السنه النهائيه .. واصرت على حبه في سنوات الدراسه الطويله .. دون ان تخبره بشيء ما .. ابقت تخفي حبا بين ضلوعها .. وتروي اشتياقها بنضراتها الى فارس .. الليله الماضيه طلب الدكتور من الطلاب .. ببعظ الابحاث التي تخص مادته .. وكلف كل اثنان العمل في بحث واحد .. وكان من حسن حظ ليلى .. انها اجتمعت مع فارس في بحث واحد.. فهل هذا هو القدر ..؟ فهل اراد القدر يجمعهما ..؟ ام سيزيد من عذابها ..؟ لانها ستفارقه بعد ايام دون البوح له بالحب.. وبدأ فارس وليلى يلتقون يوميا للقيام بالبحث المطلوب .. وكان فارس كل يوم يزداد اعجابا بليلى بتفكيرها واسلوبها الراقي وادبها واخلاقها ومع تكرار اللقاء حدث حدث تقارب عجيب بينهم .. وبدا فارس يشعر بالمشاعر اتجاهها ايضا وضل طويلا يحدث نفسه عن هذا الشعور ويتسائل ان كان شعور بالحب او مجرد اعجاب او تعود .. ثم جاء السؤال الاهم ..؟ هل تشعر ليلى في نفس المشاعر او لا ..؟ ضل فارس متحيرا في اجابته كل هذي التسائلات .. وفي يوم من الايام تقابل فارس وليلى لاكمال بحثهم ودارت نقاشات دراسيه طويله بينهما .. وفارس مستمتع بنضراته الخاطفه لعيون ليلى البريئه الرومانسيه .. حاول ان يعبر لها عن حبه واهتمامه بها لاكنه تردد خوفا من رد فعلها .. ولاكن جاء اليوم الذي قرر فيه ان تكون زوجه لهوليطلبها في هذا اليوم ولاكنه يخاف من الرفض .. فليس لديه اي امكانيات الزواج ولن يحصل على اي عمل بعد وحتى لن يتخرج من دراسته .. فاخذ يتحدث الى الله عز وجل عنها في صلاته ويدعوه انت تكون زوجه صالحه تعينه على طاعه الله وضلت ليلى ايضا تدعو الله عز وجل في كل صلاه لها ان يجعله زوجه لها ومرت الايام وانتهت الدراسه ..! وفي اخر يوم ودعت ليلى فارس بقلب ينزف من الم الفراق .. وبنضرات كانها تتحدث ارجوك لا تفارقني .. ليتك تعلم مافي قلبي لك ..! وذات يوم استيقظت ليلى من نومها لتجد والدتهاتزف اليها خبر وجود شاب يريد خطبتها .. وعلى الرغم من السعاده والحماس الباديان على وجه والده ليلى الا انها لم تشعر باي حماس .. لانها لا تزال مشاعرها واحاسيسها في قلبه لفارس .. وان قبلت الزواج من شخص اخر فستكون هذه نهايه قصه حبها الوحيده .. قررت ان تسلم قصتها الى الله عز وجل ان تفكر في عقلها وتوافق على مقابله العريس .. وفي الموعد المحدد تفاجئت ليلى بالشاب الذي تقدم لها .. عندما رفعت عيناها اليه وجدته حبيبها فارس.. لن تستطيع ليلى ان تخفي دموعها وتاثيرها من هذه الليله الرائعه .. وفي المره الاولى تكلمت بحبها ومشاعرها له .. واخبرته انها دعت الله كثيرا ليصبح فارس زوجها وقد استجاب الله .. ووافقت على الخطبه ومن ثم تم تجهيز العرس وكانت الفرحه تملئ وجهها واكرمهم الله ببنين وبنات ليتم عليهم السعاده والرضا ..
اترك تعليقاً