قصه الحب في قلب امراه

|

قصه الحب الحقيقي في قلب امراه

كان هناك امراه في احدى برامج التواصل الاجتماعي .
وهي تحب المزاح والاصدقاء وكلامها الجميل .
تبلغ من العمر ثلاثون عاما من الجمال .
وتهتم باصحابها وتعشق صديقاتها. 
الى ان يوم من الايام تقدم لها شاب .
وكلمها برسائل الحب والشوق والعاطفه .
وكان مغرم بها .
الى ان البنت وافقت على ما طلب واعشقوا بعض . 
كان الشاب يعشق استماع الاغاني ويرسل اليها هدايا واجمل الكلمات . 
والبنت تسمع باحساس هامس وزاد تعلقها بالشاب. 
تهمس باحساس وتستمع لمعضم كلامه وتهجوا له . 
الشاب .. ياحبيبتي انا اعشقك .
البنت .. ياعزيزي انا احبك 
مر ايام من اعمارهم ويمارسون طقوس الحب وما يدعى شهر العسل بفرح وسرور ومهجه .
يتواصلون طول الليل والنهار حتى ينام العاشق بما يهوى.
كانا يدخلون للمواقع سويتا ويخرجون سويتا واحس عليهم كل العالم.
منهم من يهنى ومنهم من يبارك .
التفت الشاب الى البنت واوصفها بجمال القمر .
كانت البنت جدا هادئه وصامته وعاليه الاخلاق .
وتصغوا من الجمال والمال والفطنه.
جار بضع من الوقت على الشاب والبنت 
بعد مرور عامان من الحب قل الحب والاهتمام من قبل الشاب .
: اشتاقت له ولنظراته وكلماته .
فذهبت لتقول له فرأته لا يبالي لها .
فتراجعت سريعاً سألته  ..
:"كيف حالك ؟" وكانت تعني بها اشتقت لك ،
فأجابها ببرود كبير : "بخير وأنتي؟ " .
كانت تتمنى لو قال لها مشتاق لكِ أو حتى تشعر بلهفته بقولها ، شعرت بأنها إنسانة رخيصة بالنسبة لنفسها ،  
لم تفكر بإنسان لا يعطيها أي من الإهتمام ،
بعد لحظات قامت بالرد عليه:" أنا بخير " ، 
وكانت بعينها ألف دمعة تحبسها ،
نظر لها وقال :"كنت تريدين أن تقولين شيئاً تفضلي فأنا أسمعك  "،
فقالت : "نعم " فتذكرت بروده وقالت ..
" : "أريد أن اذهب " و ذهبت لبيتها تسأل نفسها إلى متى يا قلبي ستنتظر؟ 
وهل ستبقى على عشق من طرف واحد؟!
هل ستصبر أكثر !
وانهارت بالبكاء ،
و بعد أيام اتصل هاتفها وإذ به هو من يرن ردت متلهفة محاولة أن لا تتذكر شيئاً مما حدث قال لها :" 
أريد أن أراكِ الآن " ، 
قالت له  :"لن أتأخر" ، 
بدأت بتزين نفسها بأجمل الزينة وارتدت أجمل فستان و ذهبت لتقابله مسرعة وهي تنتظر منه شيئاً لطالما تمنته ،
فبالطبع لم يقم بالإتصال وطلبها إلا لشيءٍ مهم ، 
بدأت تتخيله وهو يقول لها أحبك وهي تخفي عيونها خجلاً ، وعندما التقت به جلسا لوقت دون أي حديث وهي تنتظر منه أن يبدأ بالكلام ،
ثم بدأ بالكلام قال لها :"
أتعلمين أريد أن أخبرك بشيء" .
فقامت بإسقاط عيونها للأسفل خجلاً وابتسامة بسيطة على شفتيها بقول :"
أسمعك"، قال لها "
أتعلمين أنا أشعر بك و بأنك تهتمين بي بشكل كبير و أعلم أنك معجبة بي وأنك تحبينني ولكن 

أنا أحب فتاة أخرى وسأتزوج منها عما قريب " 
عندما سمعت كلامه بدأت بالصراخ والبكاء :"
لا أنا لست مهتمة بك ولا أريدك " 
و أخذت تجري بعيدا أما هو فاستمر بالجلوس .
و بقيت لشهور لا تتحدث مع أحد وامتنعت عن الطعام والشراب وبعد شهور .
اتصل بها وأخبرها بأن فرحه اقترب ويريد منها أن تأتي لفرحه إن كانت لا تهتم به .
كحبيب كما قالت فهو يريدها كصديقة معه . 
بذلك اليوم ، 
بعد أيام من التفكير وافقت أن تذهب لفرحه لتثبت له ذلك و لكِ تستطيع أن تتحدى نفسها و تكره ،  
قامت وتزينت بأجمل فستان و كان قلبها يتكسر و يتحطم إلى أشلاء  ، 
وكانت تشعر بشوكة تقتلها بصدرها ودمع من عينها يرفض أن يتوقف ، 
ذهبت للفرح رأته سعيداً جداً ولكنها انصدمت بأن زوجته هي صديقة قديمة لها كانت قد تركت صحبتها لأنها إنسانة مغرورة لا يهمها سوى المظاهر .
فعندها أخذت تركض خارجاً وتقول  :"
تلك التي استبدلها بي؟
إنسانة لا تعرف الرحمة وإنسانة متأكدة من أنها لن تحبه ولو قليلاً مما أحببته أنا ، 
وبعد شهور..
اكتشف أن حياته مع من اختارها مستحيلة.
وأنها لا تهتم سوى بنفسها..
ولا تعطيه أي نوع من الإهتمام ..
بل شعر بأنه لا فائدة منه..
فهو ليس سوى رجل يعطيها المال ،
كان لا يراها بالبيت أبداً .
كانت دائمة التسوق والسهر عند صديقاتها.
حينها تذكر كم كانت تهتم به..
وكم كانت تحبه وكيف كانت لا تعرف النوم إلا عندما تطمأن عليه..
بعدها حس بالندم الشديد .
وانفصل عن زوجته وتركها 
واصر الرجوع الى من يهوى .
كانت البنت تلتقي ب احدا الاماكن الجميع يعلم بذالك .
اتى الى المكان الذي تلتقي فيه فوجدها.
نضر الى عيناها الباكيات .
وهي نضرت الى عينه . 

وجدت في عينه بعض الخيال. 
وعادت الى الماضي .
تذكرت ايام الجميله وسهر الليالي .
وتذكرت اجمل قصص الحب والروايات الذي اهداها اياه . 

ثم نضرت بين الماضي والحاضر .
تحب شخص وفضل عليها اخرى وتزوجوا 
الحاضر ..
كان هناك شخص يبحث عن امراه في مكان التي تلتقي به البنت .
عندما كلمها كانت البنت لا تثق بالرجال .
وكان الشاب حريصا جدا وتحدث بحذر .
عندما اخرجها من جروحها والامها .
غيره نضره عن المجتمع 
وبعد مرور من الوقت ارسل الشاب للفتاه .
مجموعه من الورد وفيها ضرف مكتوب فيه.
حين أكون معكِ ، تصمـت كـل أجـزائـي و يتكلَـم قلبـي .."
عندها البنت ارتبطت بحياتها الجديده .
ونضرت لمستقبلها ولضمانها قالت للشاب .
ان كنت ترغب في بقائي معك فقم بخطوبتي . 

قال لها .. 

مااصابك لما السكوت .
قالت انا على وشك الزواج.
وارسل الي الله من يعوض غيابك ويسعدني اكثر من بكائي عليك . 

رجع الشاب الى بيته محطما ومتعبا .
فقد خسر كل شيء خسر حبيبته وخير زوجته.
وخسر رضا اهله ورضا الناس .
   ..نصيحه لا تخسر من تحب فان الحياه مره .. 

           راحت عليك وزمانك راح .                      
           احلامك الحلوا صفت اوهام .                  
           كلشي من اديك صدكني راح .                 
           اهلك وحبك والذكره والايام .                    

                                                       زيد المرياني 
لتنزيل القصه انزل للاسفل ستجد زر التنزيل
الحب-الحقيقي-في-قلب-امراه-1-3

ردان على “قصه الحب في قلب امراه”

  1. الصورة الرمزية لـ علي
    علي

    روايا من اجمل الروايات استمر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *