قصه امرأه

|

زيد المرياني

قصه امراه

قصه حقيقيه من وحي الخيال 
تتكلم القصه عن بنت تدعى ميليا 
من اب لبناني وام عراقيه 
لها ثلاث مراحل من الحياه 
مرت بها احداث القصه اسفل 



                             فيْ غِيابُهِا ...!
تَتَساقَطُ الحُروْف مَقتوْلةَ كَجثثٌ هَامِدةَ في مقابِرّ السُطوْر

اشرقت عين بنت الى الدنيا تدعى ميليا
ابوها من اصل لبناني وامها عراقيه.
من ولادتها بدات بصعوبات الحياه 
عمرها لحضه من الزمن وفقدت 
احن ملاذ فقدت اجمل حضن 
وهو حضن الام في ولادتها 
كبرت البنت في حضن ربيبتها 
زوجه اباها القاسيه 
كانت ربيبتها تحاسبها دون اسباب 
وتضربها وهي في سن السنتين 
عانت معاناه منها وابوها ينضر بعينه 
كبرت البنت واصبحت طالبه مدرسه 
وكان غير مرحب بها في اول سنه 
دراسيه لها لا تملك الملابس 
ولا تملك الانسان الذي يهتم بها 
لا تستيقظ من النوم يتركونها 
نائمه حتى تكره دراستها 
انقظت السنه الاولى من الدراسه 
وهي لا تعرف شيء عن الحياه 
سوى الخوف والضرب والصياح 
والرعب بداخلها 
بعد ان اصبح همرها ٧ سنوات 
ذهبت الى المرحله الثانيه 
الصف الثاني بسن ٧ سنوات 
من الجمال والبرائه 
اختارت لها الدنيا حياه اخرى 
حياه جديده وحياه صعبه وهي
برميها الى اقربائها بعيد عن حضن الاب 
بعمر الورد عمرها سبع سنوات 
بدات مع اقربائها تربى بحضنهم 
بعيد عن حضن الاب وحنان الام
وتعيش بحياتها الجديده والبسيطه 
وتتذكر ابوها وتبكي وتقول اين امي 
امي الذي تركتني لصعوبه الحياه 
تركها ابوها ولن يراها حته 
السن الحادي عشر 
تفوقت في دراستها ونجحت في عملها 
كانت بامتياز بدراستها ومن الاوائل 
وابوها لن يسال عن بنته الوحيده 
حتى اصبح عمرها ثمانيه عشر من الجمال 
وهي بعيده عن اباها وبجانب
اصدقائها واقربائها وصديقاتها 
اصبحت بسن الثامن عشر من عمرها 
قررت تتعرف على ابوها وذهبت له 
كان رد الاب قاسي اقسى من الموت 
بكل برود وهدوء كان رده 
قال انا لا املك بنت تدعى ميليا .
رجعت البنت مسرعه الى اقربائها 
بالبكاء والحزن وصعوبه تقبل الكلام 
بداخلها اغلقت ابواب السماء في وجهها 
وعاشت بحضن اقربائها حتى بلغت السن 
الواحد والعشرون عام 
وهي بعيده عن ابوها 
بعد نهايه الفصل الدراسي 
قررت البنت ان تذهب الى العراق 
لتسكن عند خالتها في العراق 
وتعيش حياه جديده بعد حياه المصاعب 
والتعب 
وتكمل جامعتها في ديار امها 
جار بها الزمان من لحضات 
ولادتها توفت امها
وفي عمرها سبع سنوات تركها ابوها 
وفي سن الثامن عشر اباها قال لا اعرفها 
وسن الواحد والعشرون قررت حياه جديده 
قررت البنت ان تاتي للعراق تكمل الفصل 
الباقي من عمرها مع خالتها وتبحث عن 
مستقبلها وتكمل دراستها في العراق 
بعد ان دخلت الى الجامعه العراقيه 
تعرفت على شاب وكان اعز ما تملك 
الجامعة إنها حقا أجمل مراحل العمر 
التي ينعم بها كل إنسان، مرحلة بالتأكيد
يحسد عليها كل من حظي بها، حياة
في غاية الروعة بحلة جديدة طابع 
جديد بكل شيء، وأجمل ما بها تكوين 
الصداقات والتعرف على المزيد من الناس،
ولاسيما عندما يعجب كل بالآخر وحتى
في نزاع أحدهم للآخر تكون من أجمل
مراحل العمر
إنها مرحلة الشباب الدائم.
ان الحب شيء جميل  وقيم في حياتنا 
فهو يجعلنا نحب الحياه ونحب كل شيء
  ونراه جميل في عيوننا  فكل شيء يصبح 
في الكون جميل وذو طعم رائع 
ويجعلنا نرى اشياء جميله من حولنا 
فوقت عشق القلوب 
انهت ميليا مرحلة دراستها في الثانويه  
العامة مجموع عالي يدخلها الى كليه الطب 
كانت هي تتمنى ان تدخل كليه اخرى  
ولكنها دخلت كليه الطب وهي مضطره 
ومجبره بسبب رغبتها 
ميليا 
لا تحب الذهاب الى الجامعه كل يوم  
كانت تذهب يوم ويوم لا تذهب 
وربما لا تذهب سوى يوم واحد
بالاسبوع لتصوير الورق والمحاضرات فقط 

وفي يوم من الايام كانت تحتاج الى ورق المحاضرات التي لم تحضرها طوال الاسبوع 
وكانت صديقتها المقربه 
التي تاخذ منها ورق المحاضرات
غائبه في ذلك اليوم 
لم تجد احد امامها لتاخذ منه الورق 
الا هو زميلها اقتربت منه ميليا
وقالت له ان يعطيها الورق
حتى تقوم بتصوير الورق 
لم يعترض زميلها واعطاها الورق 
وذهب معها الى مكتبه التصوير
خارج الجامعه
ولكن المكتبه في كانت مغلقه 
ذهب الى المكتبه الاخرى 
وقام بتصوير الورق 
شكرته  ميليا  كثيرا علي هذا الورق 
والمحاضرات التي اخذتها من زميلها
ولاحظت ميليا نظرات الاعجاب الشديده 
من زميلها  ولمعان عينيه وهو ينظر إليها 
لم تكن متأكدة في الحقيقية  
هل ما رأته هذا حقيقه ام انها تتوهم 
وهل حقا الشاب معجب بيها حقا ويحبها 
ولكنها قالت بانها كيف شاب يقبل
بقصتي وكيف اطرح له موضوعي
كل هذا  مجرد وهم وليس هناك شيء  
بعدها اخذ زميلها  يتردد
اليها كثيرا ويحاول إستغلال 
أي فرصة حتى يتحدث معها
وكان ينتظر اي  فرصه  حتى يحاول
الحديث معها عن اي شيء 
وموضوع بالجامعة  كان يساعدها 
دوما ويحضر لها المحاضرات 
ويسال عنها عند غيابها 
الى هي تحمل هم في صدرها 
ويصعب عليها طرق موضوعها امامه
وكانت هي متعجبه مما يفعله معها
ولكنها كانت تنظر له من حين للاخر 
فلقد كانت تختلس النظر إليه والنظرات
من وقت للاخر 
وكلما نظرت له في المحاضرات
وجدته ينظر لها بهيام وحب كبيرين 
فكانت تبعد عيونها بخجل
وبحب كبيرين كانت  نظرات ميليا
  تدل على انها معجبه بيه ايضا
كانت ميليا تفكر  فيه كثيرا 
حتى جاء ذلك اليوم الذي اخبرها  فيه
  بانه معجب بها  
و يريد التقدم لخطبتها 
كانت ميليا   في سعادة كبيرة 
لا تصدق نفسها 
من  شدة الفرح والسعادة 
فلقد كانت هي الاخرى معجبه بيه
لن تخفى مشاعرها 
اكثر من ذلك في الحيقية 
فرحت  كثيرا لانها هي الاخرى
بدات تحبه وتهتم لامره 
لكنها طلبت منه ان ينتظر
حتى تنتهي  من دراساتها 
لتخبره بموضوعها .
وقالت له امي متوفيه في ولادتي 
وابي تزوج وتركني اربى عند اقربائي 
وبعدها جات للعراق لاكمل دراستي 
واضمن مستقبلي وهذا ما حدث معي
بالتفصيل .
فقالت له .
قصه خطوبتنا قد تكون صعبه 
وهذا الوضع الذي احمله تمهل لي 
لاجلس مع نفسي بانفراد واكلم 
خالتي الى ان نجد الحل بعد 
تخرجنا من الجامعه .
وافق الشاب بحب على طلبها ورغبتها 
لافي تأجيل الأمر 
وكانا يتقابلان كل يوم في الجامعة
لا يتحدثان بل ينظران نظرات طويله 
كانت كفيله بأن يعرف كلا منهما 
بأنه خلق من أجل الأخر 
ولن يعيش بدونه 
بعدها سهرو الليالي وكانت تعشقه 
بعد ان قدر كل وضعها وترك كل شي 
لاجلها وضحى بمستقبله 
من اجل من يحب . 

وبعد سنوات الجامعة 
اخبرت خالتها بما جرى 
وقالت لها يتقدم الشاب والله 
يقدم مافيه الخير 
اخبرته دموع الفرح في اعينها
بعدها بيوم واحد تقدم الشاب 
لخطبه يدها ووافق الاهل على الزواج 
وتم الزواج في حفل زفاف جميل 
وهادىء وعاشا في سعادة كبيرة






                                        زيد المرياني
امراه

4 ردود على “قصه امرأه”

  1. الصورة الرمزية لـ علي
    علي

    مبدع عاشت الايادي

  2. الصورة الرمزية لـ دعاء

    رُغم كُل شي بحياتها يدعوا للانهيار بَس تعَدت ، حَبييت

  3. الصورة الرمزية لـ شغب

    مبدع الحب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *